القائمة الرئيسية

الصفحات

أقوى خواطر رومانسية لكيان ملهم على جريدة أماليا

 

أقوى خواطر رومانسية لكيان ملهم على جريدة أماليا

 أقوى خواطر رومانسية لكيان ملهم على جريدة أماليا

جريدة اماليا  اسراء وليد   تيم عمق   كيان ملهم  معًا حتى المشيب

جريدة اماليا

اسراء وليد 

تيم عمق 

كيان ملهم

*معًا حتى المشيب*

أحمل الورد من أجلِك، وأعبُر بهِ البلاد حتى أجلبه لكِ، يا رفيقة العمُرُ والأيام، ورفيقة الحزن والأسى، والفرحِ و الهناءِ، يا من اقتسمنا معًا جميع سُبل الحياة من دون كلل أو عناء؛ فكم تعسّرت معي الأيام، وكنتِ معي مثل ظلي، لا تفارقيني، كانت تهون برفقتِك، بإبتسامتكِ و مداعباتك لي، ما زلتِ قادرة على إخراجي من دجم الحياة هذا، إلى عالمٍ لا يحتوي إلا إياكِ؛ فكيف لا أعبر البلاد من أجلِكِ؟!

جريدة اماليا   اسراء عطا الله  تيم رسيل   كيان ملهم   كارولين

جريدة اماليا 

اسراء عطا الله

تيم رسيل 

كيان ملهم

 كارولين

كانت بيننا قصة حب طويلة جدًا، فقد تعرفنا على بعض أيام الجامعة، أول مرة رأيتها فيها كانت جميلة جدًا كانت مثل الفراشة الملونة أبهرت بها من أول يوم؛ فقد كانت جميلة للحد الذي يجعل كل شخص يلتفت إليها، تعرفنا على بعضنا وغرقنا في بعض أصبحت شريكة روحي ونصف قلبي ورفيقتي في المشوار لم يرزقنا الله بطفل، ولكن كانت هي طفلتي وحبيبتي حتى هرم بنا العمر وعلانا الشيب، أتذكر جيد ذلك اليوم فقد عُدت إلى البيت ووجدتها جالسة على الكرسي وبقربها ورد أحمر، حتى اليوم أنا أغار من حبها للورد الأحمر وكان على وجهها إبتسامة باهتة أشارت إليّ بأن أجلس قربها بعدها أخبرتني بذلك الخبر اللعين كانت مريضة بالسرطان نزل عليّ الخبر مثل الصاعقة ولم أتحمل، ولكن هي إبتسمت لِ وقالت أنا أقوى منه لا تخاف بعدها أصبحت تأخذ الجرعات وكانت كل يوم تتألم؛ فأنا أشعر بها لكنها دوما ماتتبتسم في وجهي نقلت إلى المستشفي ولم أيأس بعد؛ فقد كنت كل يوم أذهب وأحضر لها ذلك الورد الأحمر مع أني أغار منه كثير ولكن أراها فرحة؛ لذلك أملأ لها الغرفة في يوم تأخرت فقد وقفت؛ كي أحضر لها ورد أحمر وعندما وصلت إلى المستشفى لم أرى حبيبتي كارولين، بل رأيت جثتها ورأيت الطبيب يفصل الأجهزة عنها لم أصدق عيناي ماتت حبيبتي، ماتت روحي، دفنتها بيداي وأنا غير مصدق كنت دائمًا أتذكر كلماتها، وأتخيلها معي في كل يوم، الآن مر على غيابها عام، وأنا لم يَمُر يوم علي، إلا وزرت قبرها ومع ورد أحمر كما تحب، ولم يمر يوم علي إلا وتمنيت أن ألحق بها حبيبتي كارولين.

اسراء عطا الله  تيم رسيل   كيان ملهم هل لتبقىٰ

جريدة اماليا

اسراء عطا الله

تيم رسيل 

كيان ملهم 

هل لتبقىٰ

ما لها هذه السنون تمُرّ سريعًا، كلما إشتعل الشيب في رأسك كلما انقبض قلبي، أخشىٰ يومًا دون وجودك، تلك اليد الحانية أرهب الدنيا دونها، 

أبي.. أنا لا أملك أيام عمري؛ لأعطيك منها؛ لتبقىٰ هنا؛ حتىٰ يطمئن قلبي دائمًا، ولو ملكت أنفاسي ما أخرجت منها؛ لأودِعها لك، 

صدقني أتذكر جيدًا حُزني على ذاك الصديق الذي نهرتني حتىٰ أتركه وأنا فعلت ذلك مُكرهًة؛ ولكن الآن أدركت مدىٰ صِحة توقعك وصواب نظرتك،

وأذكر حينما آثرتني عليك وأعطيتني نقودًا كنت أنت بحاجتها؛ مبررًا أن لا ينقصني شيء عن أترابي، 

لم أنسى حينما سهرت الليل طولًا بجواري؛ لمرضي، وكنت كلما أفيق لن تتحدث سوىٰ بـِ أَ يؤلِمك شيء؟! تُريدين ماذا؟! 

صدقني لم أنسىٰ لهفة قلبك عليّ، 

ولن أنسىٰ حديثك الدائم عن انتظارك لحفل تخرجي وحين أنتهي من مسيرتي التعليمية وكما وعدتني أنك ستحضر لي ورودًا من شتىٰ الأنواع؛ كما أُحِب، ستبقىٰ ورودًا مكللة بشقائك مُغلفة بفرحة قلبك بنجاحي، 

أما عني يا نور العين فلا أنتظر يوم تخرجي ولا يوم يَسعد قلبك بحفل زفافي -كما تريد- ؛ فكل يوم تبقىٰ فيه بجواري، أصحو على صوتك؛ أسير بخفة على أنغام دلالك لي؛ كل هذا يوم السعد الحقيقي يا أبي، رجاءًا ابقىٰ دائمًا؛ فصغيرتك تخشىٰ الدنيا بدونك. 

-إسراء عطاالله.

تيم رسيل

كيان ملهم

جريدة اماليا   أمنيه اسماعيل عيادة   تيم شفن   كيان ملهم  *تُثقلني الأيام ويُزهر قلبي بحُبك

جريدة اماليا 

أمنيه اسماعيل عيادة 

تيم شفن 

كيان ملهم

*تُثقلني الأيام ويُزهر قلبي بحُبك*

وكأنني أحمل على كاهلي أعباء العالم أجمع، وكأن مشاكل البشرية كلها بداخل رأسي تتصارع، مع ذلك قلبي دافئ بحُبك لا يحمل هموم، لا يحمل بداخله إلاأنتِ، أنتِ الآمان المطمئن لقلبي، ولطالما كنتِ كذلك، تستطيع الحياة أن تُلهيني عن العيش، ولكنها لم تستطع أن تلهيني عن عيونك المُحبة، عندما رأيتُك أول مرة تمنيت لو كنت رسامًا، لأوثق للعالم هذا الجمال في لوحة جديدة لموناليزا عصر الحديث، هي أنتِ؛ أو أن أكون شاعرًا يكتب لكِ الآف القصائد، لتنتهي الحروف ولا ينتهي الشعور لكِ داخلي، ومهما أثقلت الأيام قلبي سيظل حُبك يزهره للأبد.

في الذكري الخامسة والخمسون لزواجنا، جلبت الورود لتتفأجا عند رؤيتها لكِ.

جريدة اماليا   اميرة ماجدي  تيم رسيل  كيان ملهم  ملاذي

جريدة اماليا 

اميرة ماجدي

تيم رسيل

كيان ملهم

*ملاذي*.                                                      يا له من زمن مؤلم، حبيبتي لا أعلم ماذا أقول لكِ! وكيف سأقول وأنا لا أراكِ! رغم كبر السن وسيطرة الشيخوخة على ملامحي حيثُ تَحول شعري من الأسود للأبيض وظهور التجاعيد على يدي ووجهي مازلتُ أفعل ماكنت أفعلهُ في سن الشباب، مازلتُ أذهب إلىٰ مكان لقاءنا الذي تعودنا عليه، وأذهب  إليك بتلك الورود الحمراء التي تشبه خديكِ عند الإحمرار، ولكن دائمًا أعود مكسور الخاطر، متألم القلب، وكيف لا وأنا لا أراكِ!أخبرني الناس جميعًا بأنكِ قد فارقتي الحياة، لكن أنا لا أصدقهم؛ لأني مازلت على قيد الحياة، ألا يعلمون بأن روحي مرتبطة بروحك؟ ولكن أين أنتِ!كل ما سأقوله لكِ لأن كلمات العالم جميعها لن تعبر عن مدي إشتياقي لكِ، إن كُنتِ فارقتي الحياة فإن الحياة فارقتني، وإن مازلتِ على  قيد الحياة فإن قلبي يشتاق إلى ملاذه.

تعليقات

التنقل السريع