أقوى خواطر رومانسية2 لكيان ملهم على جريدة أماليا

جريدة اماليا

نور احمد سمري

تيم لطف 

كيان ملهم

"سنلتقي ولو بعد حين"

جميلتي إني قادمٌ أحمل الزهور التي تحبين، بعد مُكوثي وحيدًا لسنواتٍ بدونكِ لازلتُ أراكِ في كل الوجوه حولي، لازلتِ هُنا في داخلي وفي قلبي، الديجور قد أحاطني بدونِك، وقد اختفت المهجة من عيني، قد بان عليّ الحزن، وأنا أنتظر بلوعتي لقاءنا.

أنا قادمٌ إلىٰ قبركِ، أشاهده وقد ترقرقت الدموع في مقلتاي؛ وجعًا بعد فراقكِ.

سنلتقي عندما يكون آخر غروب أشاهده، عند آخر أنفاسي، عندما أعلم في صميمي أن الموت قد جاء ليأخذ جسدي، بعد أن رحلت روحي معكِ منذ وقتٍ طويل.

جريدة اماليا 

اسراء رضا 

تيم وصال 

كيان ملهم

*كُنتِ وردة ربيعي*

قرع الفراق بابي، وحين فتحت له أعطاني وردة الحُب الآتي، تلك الحُب الوردي الذي لا يفهم إلا لغة قواعدها الألوان، مِثلها مثل كل اللغات لا يستطيع فهمها أو التحدث بها إلا من أتقن مفرداتها؛ إنها أجمل لغة تخاطب عرفها البشر، لغة تحكي للعالم أجمع أجمل قصة حب نعيشها معًا، نعيشها منذ بداية شبابنا، منذ زمن ونحن هُنا نرسم طريقنا ونُزيل الشوك، ونضع الورود، بدأنا سويًا وكنتُ وردة ربيعي، تلك الوردة القوية رائحتُها، والمُفعمة بالطاقة والتفاؤل، كنتِ تضعي عطركِ المميز والفريد في كل ركن من أركان حياتي، جعلتيني أراكِ وردة لم أجد في جمال تفاصيلها، فكلما رويتُكِ أهتمام أزهرتِ بلونكِ الأحمر الجميل، رأيتُ معنى الحُب في شوك أحضانك، ف لم أشعر بعمري الذي أفنيته في حُبك والتغزُل بكِ، أتذكر تلك المرة التي عاهدتكِ فيها أنني سأظل هنا أرويكِ حتى المشيب، أتذكر تِلك العيون الخضراء وهي تلمع لرؤية ورود تُشبه جمالها، أتذكر أيضًا أن مصدر سعادتي هو إبتسامتكِ الجذابة، مَر العمر وأنتِ هُنا ف لم أعتاد غيابك ولا فُراق الورود، حتى وصلنا إلى هنا، إلى زمن رأينا فيه الورود تموت من قسوة البشر، رأينا فيه كل شيء مُريب ومُفجع، ف لم نعُد نجد حب مثل حبنا، ولا أمان كما أعتادنا، وجدنا أمراض لم نكن نتخيلها حتى، ف شعرنا بالخوف من تلك الزمن أن يُفرقنا، حتى جاء الوقت؛  وأنتشر وباء يُدعى كوفيد ١٩،تلك الوباء حتم علينا ارتداء كمامات، والابتعاد عن الجميع حتي من نحب خوفًا  عليهم منا ومنه، تلك الوباء كان كالعقرب لا ينجو من لدغته إلا القليل، ف أصابُكِ بإرادة الله، فذبلتُ ورودنا حُزنا عليكِ، حتى  عينايّ ذبلت من كثرة بكائي  عليكِ، حتى ضَعِف نظري وإرتديت نظارات؛ ولكن كانت إرادة الله أقوى وذهبتِ إلي رحمته، بعيدًا عن تلك الزمن، وتركتيني هُنا أنا وورودنا ننعي فُراقك ونموتُ حُزنا عليكِ كل يوم.

جريدة اماليا

بسنت جامع 

تيم شفن

كيان ملهم

*"حب حتى المشيب"*

هل الحُب يزول مع مرور الوقت؟

القلب الذي يميل ويقع في الحُب تكون مشاعره جياشة وقوة خفيفة تجمع ما بين شخصين دون إذن، وهو أجمل ما في الحياة، الحُب لا يزول مع مرور الوقت أو كِبر السن ويبقى الحُب كما كان ولهفة البدايات الأولى كما هي النهايات حتى لو كانت النهاية حزينة، ويمثل الحُب الجزء الخفي الذي يراه الناس بقلوبهم وليس بأعينهم، وفي ليلةٍ من الليالي رأيتُ رجلًا كبيرًا فى السن كان يحمل وردًا وكانت ملامحه مليئة بالحزن واليأس ولما تحدثت إليه وسألته عن سبب حزنه فقال لي بكل حب: زوجتي توفت منذ عشرين عامًا واليوم انا ذاهب إليها إلى المقابر حتى أتحدث إليها، وكانت عينه مليئة بالدموع والحزن على زوجته وفراقها له، ومن هنا عرفت أن الحُب لم ولن يزول حتى بعد مرور سنين عليه، وإن الفراق هو القاتل الوحيد الصامت والقاهر المُميت، والجرح الذي لا يبرأ شفاءً الحامل لدوائه، الفراق حُزن كلهيب الشمس تُبخر الذكريات ويزيلها من القلب ليسمو لأعلى، فتُجيبه العيون بدموعها لتُطفيء لهيب هذه الذكريات، وإذ إشتقت لك أعلم أنك لن تأتي وأن اللقاء بيننا مُحال، وإن الفراق بيننا طال فكُل شيء في الكون لا بد أن يزول وها مع الأيام قد زال، الفراق يكوي الإنسان بناره ألمًا وذكريات قد تمزج بين ابتسامة ودمعة وأن نضيف دمعة إلي دمعة الفراق.

أتعلمين ماذا حدث لي بعد فراقك؟

لم أشعر بالسعادة فى غيابك منذ اللحظة التي تركتيني بها ولم يبقَ شيئًا جميل مثلما كان كل شيء جميل عندما كنتِ معي.

ماذا لو عودتي مجددًا؟

سأبني لكِ جسور من حبي لكِ، وسأبني لكِ قصور فى قلبي لكِ، وسأخبرك بما حصل لي من فراقك حتي لا تتركيني أبدًا، وسأصنع من أجلك كل شيء تريدينه، نعم إننا كبرنا ولكن كان حبك يزداد في قلبي يوم عن يوم.

جريدة اماليا

سلمي عادل

تيم وصال 

كيان ملهم

*الحب لا يرتبط بالعمر* 

الحب الحقيقي مهما مرت الأيام، لا يقل الحب بمقدار ذرة. 

 ماذا تعرفون عن معنى الحب الحقيقي؟ 

البعض يقول إن الحب الحقيقي من الأساطير ينكرون وجوده ويشوهونه بالأقاويل، ولكن عُذرًا؛ فالحب الحقيقي هو أن هناك قلبين، يحبون بصدق تنبت من جمال هذه القلوب، أجمل قصص الحب الخالدة، يشهد لها العالْم، قلوب بسيطة تُقدر معنى الحب؛ فهم يحبون بوفاء وإخلاص لهذا الشخص الذي سكن القلوب، وأيضًا من مفاهيم الحب: أن يكون هذا الشخص هو الحياة ولا حياة لقلبك من دونه،  ومهما تعددت الأسطر لوصف الحب الحقيقي لن تكفي.

جريدة اماليا 

ليليان احمد

تيم رسيل

*حنيني للصِغر وأيام حُبي* 

يَمُر العُمر كالدهر، وصدق من قال: "إن الوقت كالسيف إن لم تُقطعه قطعك".

لا شك إنني كَبِرت، أعلم إنها سُنة الحياة، ولكن أليس من حقي أن أُرفّه عن روحي؟!

أليس من حقي أن أعوض شبابي وفترة طفولتي! 

آهٍ!

أي طفولة كانت؟!

فأنا لا أتذكر إلا التعب والألم، ما زلت أتذكر لُعبتي البلاستيكية التي لطالما أحببتها، كنت ألعب وألهو بها كثيرًا، حتى كُسرت وكُسر معها قلبي، وكنت كالأبلة، أستمع إلى كلام الاكبر مني؛ لأني كنت أخاف، وعندما كَبُر عمري عام تلو الآخر، كنت أحبس نفسي في غرفة مُظلمة.

 وأيام لحظة! فهذه غرفتي التي طالما بقيت ماكثًا بها لأعوام، ولكن هل هذه طفولة؟! وننتقل إلى فترة شبابي في هذه الفترة من المفترض أنّي أتعايش سني كما يقال، لكن مَهلًا! لا تبتسم لي الحياة قد، فقد عشت فيها أسوء أيامي، ولكن في كل ليلة مظلمة تأتي شمسٌ مبهجة وقد أتت شمسي عندما اِلتقيت بها، كانت اللحظة الأولى التي يبتسم بها القدر ليّ، كانت حُورية وأتت من الجنة تزوجنا وعشنا فترة من أجمل أيام حياتنا لقد تشركنا الحب والفرح والحزن ولم تتركني بدرجة أنها عوضتني عن حنان أبواي، ولكن صدق من قال: "تأتي الرياح بما لا تشتهي السُفن"، لقد تركتني وحيدًا مرة أخرى، عذرًا مرو أخرى؟! فأنا دائمًا أعيش وحيدًا، وعدتُ إلى غرفتي المظلمة مرة أخرى، وسأظل أعيش على ذكراها وأجلب لها ورودًا من الجوري الأحمر على قبرها؛ فقد تركنتي جسد بلا روح، وأحيانًا كثيرة أود أن أذهب إليها؛ كي أكون معاها، وقد مر عامًا بعد عامًا ومازلت اشتمُّ رائحتها التي تملأ جوُفي.