جريدة أماليا
حرقة فراق
إسراء رضا
كيان ملهم
تيم وصال
*حُرقة فُراق*
لقد ولُدِتُ في ضغوطات تهزم أي قلب سواء كان قويًّ أم ضعيفًا، عانيتُ كثيرًا من التنمر، من الحقد، من كل الكراهية التي تملأُ قلوبَ البشر القاسية، لقد حملتُ كل هذا في قلبي، وعندما أردت أن أنسى كل هذا وأشعل نار الدفئِ من الحب، وضعتُ كل طاقتي في الحب، تخطيت كل المخاطر، ساومت بين قلبي وبين الحياه كي أفوزَ بالمعركة وأنتقم من كل الصعوبات التي أثقلت قلبي حد الانهيار ، فعلتُ الكثير والكثير ولكن كان الحب مليئٌ بالأوجاع التي كادت تُنهيني من الوجود ، أصبحت كالورقة التي تنهار في فصل الخريف، أصبحتُ مُنكسر، يقولون أن مع كل انكسار يقوى القلب، ليس نحن من ننكسر بل نحن من نضعف، مع كل انكسار تزداد الجمرة ف الاشتعال.
من يدواينا الآن؟ من الطبيب!
إنني أحترق من الداخل، ألا يوجد مداوٍ!.
فاتركوني لرب القلوب يداويني.
ومع ذلك أردت أن أبدأ من جديد، كنت أظن أنني أستطيع أن أشعل شمعتي من جديد، لكني نسيت كيف تشعل الشموع منذ زمن بعيد، كنت أعتقد أنني أستطيع، ولكنني عندما حاولت فقط، أشعلتُ نيران قلبي المتوهج من ألم الفراق، وجدت تلك النيران التي لم تهمد تزداد اشتعالًا.
يا حسرتااه على ذاك الألم المُوجع الناهش جدارن قلبي وحارقهُ، تلك النيران لم تكن بمجرد نيران يأتيها وقتٌ لتنطفئ، بل إنها فقط تزداد وتزداد، ليتني أستطيع أن أجد ضمادًا يداوي ذلك الجرح الذي مازال ينزف ألمًا وحسرةً، ليتني أستطيع أن أسترجع قلبي الذي مازال عالقًا هناك، عند تلك اللحظه التي فارقتني فيها، عند ذلك الوقت الذي فارقتني فيه بدون وداع؛ لنعود غرباء ذوي قلوبٍ قاسية مُحترقة، تلك النيران وذاك الألم وحدك من تسببت به، ليتك لم تأتي ولم أكن لأراكَ، ذلك الحرق حتى إن أستطعت أن أجد له ضمادًا فسيبقى أثره واضح كعلامة على قلبي بعدم الاقتراب منه منعًا للاحتراق.
جريدة أماليا
*﴿رسالة إنتحار﴾*
*_أسماء فؤاد*
*_كيان مُلِهم*
*_تيم لُطف*
*"جميعهم ينزعجون من صرخاتك المتتالية، من بُكائك بِشدةٍ، عندما يرتفع صوت أحدهم عليكَ، يلومنك علىٰ سلوكياتك وارتفاع صوتك في وجه أحدهم أحيانًا، ألا يعلمون أن هذه الصيحات هيّ سبب وجودنا إلىٰ هذا اليوم!*
*ألا يعلمون أننا بهذهِ الطريقة نحاول أن نتهرب قليلًا من حروب صدورنا!*
*ألا يعلمون أن هذه الانفجارات توحي بأن هناك براكين أوشكت على تحطيم صدورنا بعد؟*
*لا أحد يعلم بما تمرّ بهِ قلوبنا، لم ينجح أيٌ منهم في احتوائنا ولو قليلًا، لم يمهلونا فرصة التبرير، جميعهم وصلوا أعلىٰ الدرجات في وصفنا بالمتوحدين أحيانًا، أطلقوا أيضًا أننا أصحاب مرضٍ ما، وعندما تتجرأ وتبوح بما في داخلك فتقول لهم أشعر باحتراقٍ في الجهة اليسرىٰ من صدري ولا أطيق الانتظار، أريد أحدًا ينقذني، أشعر وكأن روحي تستعد للرحيل، يكون انقاذهم الوحيد حينها أنهم يوجهون رصاصات أفواههم إليكَ؛ فَتقضي عليكَ في الحال، وهنا يكون تمّ إنقاذك من الحياة وليس الموت."*
جريدة أماليا
*﴿احتراق القلب﴾*
*_آلاء عبد الفتاح*
*_كيان مُلِهم*
*_تيم لُطف*
"قد اتصلت به أسلاك النيران، لم تكن هذه الآلام قليلة فقد تحولت إلىٰ نيران مشتعلة، انتظرت الأيام لتطفئها، ولكن أخاف من أن أصبح رمادًا وأختفي معها، إذا أتت رصاصة في منتصف القلب ممكن أن تُداوهِ إما بالموت، أو بالإقبال للحياة مرة أخرى، ولكن هذا الاشتعال ليس له دواء، وإن حاولت علاجه سينقلب ذلك الدواء بداء آخر، ستحصل علي شخصٍ منطفيء، شخصٍ محطم، شخصٍ فقد الرغبة في الحياة، إنه مجرد فتيل صغير، ولكن قد وجد الضعف في هذا الشخص حتى تم السماح له بالنمو، امتداده يتعمق إلى داخل قلبي، بل إنّ منبعه من أعماق قلبي، هل سبّبها العشق أم سبّبها الفراق أم الغدر أم له أسباب أخرى؟!
لا أعلم، ولكن كل ما أعرفه أنّ هناك بركان من النيران، أعلم أنه لو لامس أحدًا داخلي سيحترق بالكامل، فهذا البركان قادر علي تحطيم وحرق كل شيء؛ لكنهم قد صنعوا هذا البركان بأنفسهم، نعم إنهم مسئولون عن كل جزء منه، لقد كونوه بداخلي دون رحمة، ولا شفقة، دون الحسبان أنه سيأتي وقت لينفجر، لم يضعوا أي اعتبار بأن هذه النيران تأكل كل جزء في جسدي، تأكل كل جزء من أحلامي، تأكل كل جزء من رغبتي في الحياة، تأكل كل جزء من ذلك الطفل الصغير الذي بداخلي، لقد تحطمت تمامًا، كل جزء في جسدي أصبح منهك، ضاعت ملامحي البريئة في ذلك الحطام الذي بداخلي، أصبحت مثل صخرة جافة في منتصف الصحراء تشققت من قلة المياه واحترقت من أشعة الشمس."
جريدة أماليا
*﴿أحقاد المدينة﴾*
*_سارة عز الدين*
*_كيان مُلِهم*
*_تيم رسيل*
"الكل ينظر لي نظرة ضغينة مشبعة بالارتياب، دون أن أرفع نظري لأستقبال سهام محاجرهم، أستمع إلى بنات أفكارهم المسمومة دون أن أتلَفظ بكلمة، ولو كان بإمكاني مجازاتهم لأرديتهم قتلة ذات حين.
النار ألهبت وأحرقت جوفي ومعه كل صفحات التنازلات والصفح من الطرفين، قتلوا أخي قتلت الفاعل فعاقبوني على جرم جرموه لأنفسهم، تغاضوا عن الظلم وناصروا الباطل، وحين أتت لحظة الانتقام على حق سلبوه، سلقوني بنظرات العار والجاهلية،
نزحت إلى هذه المدينة عساني أجد الموطن، ولكني أدركت أن الحقائق ليست قابلة للتغيير وإن حلّ دهر جديد!!.
والانتماء، لا يستحدث وإن حدث فهو على سطور لا تلامس القلوب، جئتهم برفقة مقتولي؛ ليحموني فاستلذوا بحرماني، ولن أنكس رأسي تحت سطوة الظلم وإن جلدوني بسياطه، كلمة قلتها .... ولن أتراجع عنها."
جريدة أماليا
*﴿نيران ألم مجهول﴾*
*_حَبِيبَه عَطِيَّه*
*_كيان مُلِهم*
*_تيم قشيب*
{كَلِمَاتُ أُنْثَى}
"يا قلبُ كفاك حزنًا؛ فقد تحولت من شدة الحزن إلى نار تُجْرعني ألمًا، يا قلب أعلم أنك تتألم، لكني كلي أتألم، تراني أضحك وأتبسم وكأن ليس بي شيء، ولكن في خلائي أنزف دمًا من الآلام، لهيب الحزن يشتعل داخلي، لا أعلم بمن العيب؟!
أفي البشر عيب لا أستطيع تغيره؟
أم أنني المعيوب ولا أقدر على معرفة عيبي؟
لا أعلم من المخطئ؟!
فأنا كما النيران والأشجار، فلا يعلم أحد منا ءآلنار مخطئة لأكلها الأشجار؟!
أم الأشجار هي المخطئة لوقوفها ضد النيران؟!
لكن ما أعرفه حق المعرفة، هو أنني أشتعل ألمًا، من الحزن، من الألم من البؤس، من الوحدة، من كل نوعٍ من أنواع الألم والسبب عنوانه "مجهول"، ولكنني انكسرت، حقًا لقد انكسرت، فمن يستطيع الصمود أمام " نيران ألم مجهول".
جريدة أماليا
*﴿قلب يحترق﴾*
*_ميادة خالد "بنت المنيا"*
*_كيان مُلِهم*
*_تيم عمق*
"أتعلم أني أفتقدك كثيرًا؟
اشتقت إليك بحجم المسافات التى بيننا وأكثر، فأنا أموت وجعًا هذه الفترة، وأخلق لنفسي ضحكة مزيفة يرونها فرحة، ولكن لست هكذا أبدًا، فأنا متعبة من الداخل، بل أحترق، أحترق وجعًا على فراقك، تحديتُ العالم على بقائك ثم ماذا فعلت؟
خذلتني، وتركت يدي فى منتصف الطريق، كسرت قلبًا يحبك كثيرًا، تعهدتَ بالبقاء، ثم ذهبت وتركتني بمفردي، فقل لي أين ينتهي الفراق؟
حتى أنتظرك هناك، ففراقك لا يقتل قلبي، بل جعله ينزف بين الموت والحياة."
جريدة أماليا
*﴿نيران أهلكت فؤادي﴾*
*_نور أحمد سِمَري*
*_كيان مُلِهم*
*_تيم لُطف*
"كأن كل شيءٍ أصبح بلا معنى، ينتابُني الحزن، وقد أهلكتني المعاناة، يؤذيني كون كل ما يحدث لا يُراعي وحدتي، قلبي يحترق ولا يوجد مَن يُبالي، الظروف، الأيام، اللحظات، كل شيءٍ يمر ببطئٍ، كل ألمٍ يأتي ليقتلني بلؤم.
تنهمر العبرات على وجنتَيّ، تتلاشىٰ الابتسامة من فوق شفتَيّ، قد كُسِر الصخر بعد كَسرتي، كما احترقت المياه مع خافقي.
أنا أحتترق، أنا أتألم، أنا حقًا أتأذّىٰ.
جريدة أماليا
*﴿حطام قلب﴾*
*_فادية رضوان*
*_كيان مُلِهم*
*_تيم رسيل*
"أوجاع، تراكمات وألم كل هذه الأشياء تحرقني وتمزقني.
تعبت من وجع روحي، أصبح السواد يملأ عينيّ من كثرة البكاء، والخيبة تملأُ حياتي، قلبي تحطم، أظن بأنّني أحتاج إلى طبيب نفسيّ؛ فقد تعبت ولم أعد أشعر بالأمان، أحتاج إلى أن أتحدث إلى شخصٍ ما، ولكن عالمي فارغ، أنا وحيدة لا أحد يشعر بما في داخلي، أنا أصرخ وروحي تنزف لكم، تمنيت أن أنام طويلًا ولا أستيقظ مرة أخرى؛ كي أرتاح من كل هذه الأوجاع، إلى متى سينزف جرح قلبي؟
إلى متى؟"
جريدة أماليا
*﴿نار الفراق﴾*
*_سحر العشري"حورية"*
*_كيان مُلِهم*
*_تيم رنوة*
"وحيدة حتى مع الجميع، اعتدت على ذلك، رغم حبها العميق وقلبها الكبير الذي يَتَسّع للجميع، لكن لَم تعتَد على الفراق، تتعلق بِأَحبائها بشدة.
استيقظت في إحدى الليالي على جملة (تَوفّى جدُّكِ).
أَتمزحون!؟
لقد وعدني أنه سيظل بجانبي طوال العمر، لقد مات هو وبقيت هي!
مضت الأيام والليالي، ودارت عجلة الحياة، لكن ما زالت النار تنهش في أعماقها، وكأن الفراق كان بالأمس، قاسيةٌ تلك الحياة، مُوجعة بشكل لا يُصدق؛ تجعلنا نتعلق بالأشخاص، وفي أقل من ثانية تذيقنا مرارة الفقدان."
تعليقات
إرسال تعليق